إصدار الثورات

سألني أحد زملائي في العمل عن الثورات التي يشهدها العالم العربي حاليا فأخبرته بأن الشعوب العربية مثل مطوري برامج الحاسوب يبحثون دائما عن الأفضل ، أي الحصول على حريات أكبر بأقل عدد ممكن من الشهداء - رحمهم الله - و هذا واضح إذا اعتبارنا أن ثورة تونس السبّاقة هي "الإصدار ألفا"  فإن ثورة مصر هي "الإصدار بيتا" و عند إنطلاق الثورة القادمة فستكون "الإصدار المُرشح"  و إن شاء الله تكون أسرع و بأقل تكلفة.
Tunisian revolution -> Alpha release
Egyptian revolution -> Beta release
Next arabic revolution -> Release candidate ?

تعليقات

  1. رحم الله شهداء الثورة الليبية فقد كان ميلادها عسيرا عكس المتوقع و كانت هي الإصدار المُرشح لأنها أنجح الثورات في القضاء على بقايا النظام السابق الفاسد.
    و هكذا بعض البرامج إذا تخلصت من إرثها القديم الثقيل خرجت في حلة جميلة كما حدث مع نظام التشغيل ماك 10، بينما من التصق بها بعض بقايا النظام القديم وجدت صعوبات للتخلص منها كما هو الحال مع ويندوز و كما هو الحال في تونس و مصر.

    و لا يفوتني في هذا التعليق ما تناقلته بعض المواقع من جناية الدكتاتور و زوجته على البرمجيات الحرة في تونس كما جاء في تسريبات ويكيلكس ، فلا حول و لا قوة إلا بالله كم تأخرت العلوم و التقنية في بلاد العرب بسبب الظلمة قبح الله سعيهم.

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كيف تبدأ شركة ناشئة؟

كيف تحصل على أفكار لشركة ناشئة؟

دليل الطالب للشركات الناشئة