رابط حول تطور سطر الأوامر في لينكس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذا رابط مقال مفيد حول تطور الصدفة أو سطر الأوامر في لينكس. 



باختصار شديد، تناول المقال أول صدفة لنظام يونيكس برمجها مطورهُ كان طومسون باسم V6 shell عام 1971. وكانت كسابقتها في مالتيكس (جد اليونيكس) برنامجا مستقلا يعمل خارج النواة. بل حتى خدمات مثل مطابقة الأنماط (pattern matching) كانت متوفرة في برنامج مستقل glob. في هذه الصدفة (/bin/sh) أضيفت ميزات مثل توجيه المخرجات (< و > و <<) والأنابيب (|) التي استمرت إلى يومنا هذا. ولكن لم يكن هناك دعم لبرمجة السركيبتات.

في 1977 ظهرت صدفة بورن (Bourne shell) للإصدار السابع من اليونيكس وهي تحمل اسم مطورها ستيفان بورن من AT&T Bell Labs. أضافت صدفة بورن ذات القواعد الشبيهة بلغة آلغول (ALGOL) ميزة برمجة السكريبتات والمتغيرات والحلقات والتحكم في سير السكريبتات لكنها لم تتوفر على الدوال. وتفرعت عنها صدفات عديدة مثل صدفة كورن (Korn shell) و صدفة "بورن مرة أخرى" (Bourne Again shell) الشهيرة.

في نفس الفترة تم تطوير صدفة سي (C shell) للبي أس دي من طرف بيل جوي عندما كان طالبا في جامعة بيركلي عام 1978. حيثُ صممها شبيهة بلغة سي وأضاف لها خدمة التاريخ. بعدها أضيفت لها ميزات نظام تينكس (Tenex) الشهير على حواسيب ديجيتال (DEC PDP) كميزة تكميل الأوامر (completion) لتصبح صدفة تينكس سي (Tenex C shell).

صدفة كورن طورها داود كورن وبقيت مغلقة إلى أن فتح مصدرها عام 2000. وهي توفر خدمات متطورة موجودة في لغات مثل روبي وبايثون كالجداول أو المصفوفات الترابطية وحساب النقطة العائمة.

صدفة بورن "مرة أخرى" bash طورها برايان فوكس من مشروع جنو لتعويض صدفة بورن. وهي تزيد عليها بخدمات نُقلت من صدفتي كورن وسي وميزات أخرى كالعبارات المطرِدة الشبيهة بتلك الموجودة في لغة بيرل.

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كيف تبدأ شركة ناشئة؟

بول غراهام، ماي 2005 http://www.paulgraham.com/start.html ترجمة جلال شفرور، فبراير 2020 (هذا المقال مستمد من حديث في مجتمع الكمبيوتر بجامعة هارفارد.) تحتاج إلى ثلاثة أشياء لبدء شركة ناشئة ناجحة: البدء مع أشخاص طيبين، ابتكار شيء يريده الزبائن فعلًا، وإنفاق أقل قدر ممكن من المال. معظم الشركات الناشئة التي تفشل تفعل ذلك بسبب واحدة من هذه النقاط الثلاث. احتمال نجاح الشركة الناشئة التي تفعل هذه النقاط كبير. هذا أمر مثير عندما تفكر فيه، لأن النقاط الثلاث جميعها قابلة للتنفيذ. صعبة، لكنها قابلة للتنفيذ. ونظرًا لأن الشركة الناشئة الناجحة عادة ما تجعل مؤسسيها أغنياء، فهذا يعني أن الثراء أمر ممكن أيضًا. صعب، لكنه قابل للتنفيذ. إذا كانت هناك رسالة واحدة أود توصيلها حول الشركات الناشئة، فهذه هي الرسالة. لا يوجد خطوة سحرية صعبة تتطلب ذكاءً ألمعيًا لحلها. الفكرة على وجه الخصوص، لا تحتاج إلى فكرة ألمعية لبدء شركة ناشئة. الشركات الناشئة تجني المال من خلال تزويد الناس بتكنولوجيا أفضل مما لديهم الآن. وبما أن ما يملكه الناس من التقنية الآن هو في كثير من الأحيان سيء للغاية ف...
قراءة المزيد

كيف تحصل على أفكار لشركة ناشئة؟

كيف تحصل على أفكار لشركة ناشئة؟ هذا المقال مُقتبس من مقال لبول غراهام بعنوان " ?How to get startup ideas " وليس بالضرورة ترجمة دقيقة له. المشاكل قبل الإجابة تذكّر أنّ أفضل أفكار الشركات الناجحة تتقاطع في ثلاث ميزات: 1. هي  أشياء يرغب فيها المؤسسون أنفسهم، 2. هي أشياء يستطيعون بناءها، 3. وقليل من الناس يعي أنّها تستحق العناء. أول وأهم مصدر لأفكار الشركات الناشئة حسب نفس الشخص، بول غراهام،  هي المشاكل. لقد فصّل  الأمر في مقال سأضع رابطه في أول تعليق، وسأقوم بنقل الفكرة مختصرة بتعبيري العربي. الناس تضجر من المشاكل لكن الناجحون يعتبرونها تحدٍ وفرصة للإثراء. مؤسسو الشركة الناشئة الناجحة يعملون على حل مشكل يواجهم في حياتهم. هذا يضمن أولا أن المُشكل حقيقي وليس مُتخيل. محاولة حل مشكل لا يعاني منه أحد مضيعة للوقت. كمؤسس شركة ناشئة قد تفكر في مشكل لا يهمك لكن يهم أصدقاءك، وعندما تعرض عليهم حله سيقولون لك "ربما أستخدمه" بدل "لن استعمل هذا أبدًا". عندما تُطلق الشركة مُنتجها سيبدو معقولا لعدد كبير من الناس. لن يرغبوا في استعماله بأنفسهم، على الأقل ليس الآن، لكنهم يستطي...
قراءة المزيد

دليل الطالب للشركات الناشئة

بول غراهام، أكتوبر 2006 المقال الأصلي بالإنجليزية: A Student’s Guide to Startups ترجمة جلال شفرور، أوت 2020 (هذا المقال مستمد من محاضرة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT.) إلى فترة قريبة كان أمام الطلبة المتخرجين خياران فقط: الحصول على وظيفة أو الذهاب إلى الدراسات العليا. أعتقد أنه سيكون هناك خيار ثالث بشكل متزايد: بدء شركة ناشئة خاصة بك. لكن ما مدى شيوع هذه الفكرة؟ أنا متأكد من أن الخيار الافتراضي سيكون دائمًا الحصول على وظيفة، لكن بدء شركة ناشئة قد يصبح شائعًا مثله مثل الذهاب إلى الدراسات العليا. في أواخر التسعينيات، كان أصدقائي الأساتذة يتشكون من انعدام الطلب على الدراسات العليا، لأن جميع الطلاب الجامعيين كانوا يتوجهون للعمل في الشركات الناشئة. لن أتفاجأ إذا عاد هذا الوضع مجددًا، لكن بفارق واحد: هذه المرة سيبدأ الطلاب شركاتهم الخاصة بدلاً من العمل عند الآخرين. سوف يسأل الطلاب الأكثر طموحًا في هذه المرحلة: لماذا تنتظر حتى تتخرج؟ لماذا لا تبدأ شركة ناشئة بينما لا تزال في الكلية؟ في الواقع، لماذا تذهب إلى الكلية أصلاً؟ لماذا لا تبدأ شركة ناشئة بدلاً من ذلك؟ قبل عام ونصف، ألقيت محاضرة ...
قراءة المزيد