اقتباس من شعر لأحد أصحاب المعلقات
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته استشهد الفاضل مصعب الزغبي في منتدى لينكس العربي بشعر للحارث بن حلزة وهو من أصحاب المعلقات، قال في أبيات جميلة: لِمنِ الدِّيارُ عفونَ بالحَبسِ آياتُها كمهارقِ الفُرسِ لا شيءَ فيها غيرُ أَصْورة ٍ سُفْعِ الخُدودِ يَلحنَ في الشَّمسِ وغيرُ آثَـارِ الجيادِ بأعْـ ــراضِ الجمادِ وآية ِ الدَّعسِ فحَبْستُ فيها الرَّكبَ أَحدِسُ في جُلِّ الأمورِ وكنتُ ذا حَدسِ حَتَّى إذا کلْتَفَعَ الظِّبَاءُ بِأطْـ ـرَافِ الظّلاَلِ وَقِلْنَ فِي الكُنْسِ وَيَئِسْتُ مِمَّا كَانَ يَشْعَفُني فيها ولا يُسليكَ كـاليأسِ أنمِي إلى حرفٍ مُذَكَّرة ٍ تهصُ الحَصا بمواقعٍ خُنسِ خَذِمٍ نَقَائِلُهَا يَطِرْنَ كَأقْـ ـطَاعِ الفِرَاءِ بِصَحْصَحٍ شَأْسِ أفَلا نُعدّيها إلى مَلِكٍ شهمِ الَمقَادة ِ حازمِ النَّفسِ فَإِلى کبْنِ مَارِيَة َ الجَوَادِ وَهَلْ شَرْوَى أبي حَسَّانَ في الإنْسِ يحبُوكَ بالزَّغفِ الفيُوضِ على هِميانِهَـا والدُّهمِ كالغَرسِ وَبالسَّبِيْكِ الصُّفْرِ يُعْقِبُهَا بالآنِسَاتِ البِيضِ واللُّعْسِ لا مُمْسِك...